Physical Address

304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

وتقود مصر الدعوة لحماية قواعد التجارة العالمية لتوفير بيئة عادلة ومستقرة للجميع.



وسط اضطراب التجارة الدولية وتصاعد الإجراءات الأحادية في عدد من الاقتصادات الكبرى، أكدت مصر خلال اجتماعات المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية في جنيف خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2025، التزامها بقيادة جهد إصلاحي جماعي يعيد الثقة في النظام التجاري متعدد الأطراف، ويضع التنمية في قلب أولوياته، ويضمن بيئة تجارية مستقرة وعادلة لجميع الأعضاء، وخاصة الدول النامية. تطوير.

وشددت مصر في بيانها أمام المجلس العام على أن الإصلاح يجب أن يركز على مبدأي الدولة الأكثر رعاية ومبدأ عدم التمييز، باعتبارهما يشكلان حجر الزاوية في النظام التجاري العالمي، ودعت إلى أن يشمل الإصلاح المهام الثلاث للمنظمة، وهي التفاوض والرصد وحل المنازعات، بما يعزز تماسكها وفعاليتها.

وشددت على أن حوالي 72% من التجارة العالمية في السلع تتم بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، مما يعكس استمرار مركزية القواعد المتعددة الأطراف، ودعت إلى خطة إصلاح محددة لضمان استعادة نظام تسوية المنازعات إلى طاقته الكاملة بحلول عام 2026.

برامج الأعمال التجارية الإلكترونية

واعتبرت مصر أن استمرار برنامج العمل الخاص بالتجارة الإلكترونية يمثل الإطار الأمثل لمعالجة قضايا الاقتصاد الرقمي، بما يتيح زيادة مشاركة جميع الدول الأعضاء في التجارة الدولية وبالتالي تحقيق فوائد التنمية المستدامة، خاصة من البلدان النامية وأقل البلدان نموا. وشددت مصر على ضرورة مراعاة الاهتمامات المتعلقة بالدخل والسياسات الوطنية للدول النامية عند وضع القواعد الدولية المتعلقة بالتجارة الرقمية، داعية إلى حوار عملي لتحقيق التوازن في ملف التجارة الرقمية على المستوى الدولي، مع التأكيد على البعد التنموي لهذا الملف الحيوي.

وحذرت مصر من تصاعد الإجراءات التجارية الحمائية التي تنفذها الدول بشكل أحادي دون مراعاة المبادئ والقواعد المتفق عليها دوليا لتنظيم هذه الإجراءات. كما حذر من التقلبات في التعريفات الجمركية والضغوط التي تشكلها على مبدأ عدم التمييز وزعزعة الثقة في النظام التجاري العالمي، مشيرا إلى أن التعريفات المتبادلة التي تعتمدها بعض الاقتصادات الكبرى تضر بالاستثمارات وسلاسل التوريد وتفاقم المخاطر على الدول. وحذرت الدول النامية من أن توسيع الاتفاقيات الثنائية والإقليمية دون إبلاغ منظمة التجارة العالمية يمكن أن يقوض استقرار النظام القائم على القواعد ويزيد من تجزئة قواعد التجارة العالمية.

وشددت مصر على أن الدروس المستفادة من المؤتمرات الوزارية السابقة أثبتت قدرة المنظمة على تطوير النظام التجاري الدولي على أساس القدرة على التنبؤ والاستقرار، وسلطت الضوء على اتفاق تيسير التجارة، وقرار تخزين السلع لتحقيق الأمن الغذائي، وإلغاء دعم الصادرات الزراعية، وتعزيز مشاركة أقل البلدان نموا، وعودة الزخم بفضل اتفاق مصائد الأسماك، وتدابير دعم الأمن الغذائي، وقرار التأقلم. الأوبئة.

واختتمت مصر كلمتها بالتأكيد على أن الإصلاح المنشود يجب أن يحمي النظام القائم على القواعد، ويستعيد الثقة في منظمة التجارة العالمية كمنصة أساسية للتعاون التجاري الدولي، ويضمن بيئة عادلة ومستقرة لجميع الأعضاء، مؤكدة استعدادها للتعاون مع كافة الشركاء لتحقيق هذا الهدف قبل المؤتمر الرابع عشر، معتبرة أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة حاسمة لاستعادة قوة النظام التجاري متعدد الأطراف بما يخدم مصالح التنمية العالمية. والاستقرار.





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *