Physical Address

304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

وقتل الجيش السوري بمساعدة الطيران الروسي 320 مسلحا


تحركات في درعا مستوحاة من هجوم هيئة تحرير الشام في الشمال

ويشهد ريف محافظة درعا تحركات ضد حواجز ومقرات للجيش السوري، مستوحاة من الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة هناك قبل أيام، على مناطق نفوذ الحكومة شمال البلاد البلاد. فيما أكدت مصادر محلية في مدينة درعا أن الجيش يقوم بتحصين مواقعه ومقراته فيما يقوم ضباط ومسؤولون بإجلاء ذويهم إلى “القرية”، تحسبا لتصعيد التطورات في المحافظة.

وأكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن غالبية بلدات وقرى ريف محافظة درعا تشهد مظاهرات مؤيدة للهجوم الذي تشنه «تحرير الشام» وفصائل المعارضة على مناطق نفوذ الحكومة شمال المحافظة. . وخرجت احتجاجات في بلدات وقرى بصرى الشام والغارية ومعربة والجيزة واليادودة والحراك.

وذكرت المصادر أن هجوماً استهدف حاجزاً للمخابرات الجوية على طريق خربة غزالة – داعل بريف درعا، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر على الأقل، فيما نفذ هجوم على حاجز تابع لأحد فروع إدارة المخابرات العامة. ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين بين بلدة إنخل وبلدة سملين شمال درعا الناس.

حاجز المخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي ابطع وداعل بريف درعا بعد انسحاب عناصرها (تجمع أحرار حوران)

ورجحت أن يتصاعد التوتر في المحافظة، خاصة مع أنباء عن تحركات مكثفة في ريف درعا الغربي تنفذ تحركات مشابهة لما يحدث في الشمال، من مجموعات من عناصر فصائل المعارضة الذين لم يحسموا أمرهم. الموقف. .

وأكدت المصادر أن الجيش يعزز مقراته ويحصن مواقعه وحواجزه تحسبا لتطورات متصاعدة في المحافظة على غرار ما يحدث في الشمال. وقالت: “قام ضباط رفيعو المستوى ومسؤولون حكوميون بإجلاء عائلاتهم وإرسالهم إلى القرية. »

لافتة تشير إلى محافظة درعا (متداولة)

لكن المصادر استبعدت أن يصل التوتر في درعا إلى المستوى الذي وصل إليه في الشمال، لأن اتفاقات التسوية التي تم التوصل إليها في درعا حرمت عناصر الفصائل من أسلحتهم المتوسطة والثقيلة.

وفي وقت سابق، أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بتهديدات وجهها “ثوار في المنطقة” لعناصر قوات النظام المتمركزين على الحواجز والمفارز الأمنية بالانسحاب أو الانشقاق ليلاً من السبت إلى الأحد، تزامناً مع توسيع منطقة سيطرة المدينة. الفصائل الثورية في الشمال السوري والانتصارات التي تحققها هناك، في ظل “انهيار متسارع للخطوط”. الدفاعات والمواقع العسكرية للنظام.

وقال إن “المجموعات حذرت قوات النظام من هجمات ستشنها على الحواجز العسكرية في حال عدم الاستجابة والانشقاق”.

مركز الشرطة في بلدة داعل بريف درعا

بدوره، أفاد موقع “درعا 24″، أن مسلحين محليين دخلوا مركز الشرطة في بلدة داعل بالريف الأوسط للمحافظة، وصادروا أسلحة عناصر الشرطة، دون أي طلقات نارية.

كما أفاد الموقع أن شوارع بلدة أبطع شهدت انتشاراً للمسلحين المحليين، الذين أحرقوا الإطارات وأطلقوا النار في الهواء ورددوا شعارات مناهضة للنظام.

وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة، في هجومها الذي شنته الأربعاء الماضي، على مساحات واسعة من ريف حلب الغربي، ثم غالبية محافظة حلب، والمحافظة بأكملها من إدلب، وصولاً إلى ريف حماة الشمالي.



Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *