Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
مراسل الجزيرة نت
تم النشر بتاريخ 10/10/2025
|
آخر تحديث: 11:44 صباحاً (بتوقيت مكة)
واشنطن- وخلال المؤتمر الصحفي المغلق مساء أمس، والذي جمع أكثر من 100 صحافي، ناقش مسؤولان أميركيان كبيران، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، تفاصيل الساعات والأيام الأخيرة التي سمحت لمختلف الأطراف بالاتفاق على… يخطط رئيس دونالد ترامب من أجل السلام الشرق الأوسط.
تبدأ الخطة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة في غزة، أحياء وأموات، ودخول كميات هائلة من المساعدات إلى القطاع، مع انسحاب عسكري إسرائيلي محدود في المرحلة الأولى من الخطة.
ويشهد واشنطن ومنذ مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على الخطة، وقبل ذلك موافقة حركة المقاومة الإسلامية (يسرع) حالة من تجدد آمال إدارة ترامب في تحقيق سلام لا يقتصر على وقف الحرب في غزة، بل سلام في الشرق الأوسط يفتح الطريق أمام توسيع دائرة الصراعات. اتفاقات ابراهيم.
وناقش المسؤولان التفويض الذي منحه ترامب لفريق التفاوض الأمريكي قبل رحلته إلى إيران مصروطلب منهم بإيجاز الحصول على موافقة جميع الأطراف على النقاط العشرين للخطة.
وقال أحد المسؤولين: “لقد أرسل لنا الرئيس عدة رسائل”. وطلب ترامب التحدث مع جميع الأطراف المشاركة في التوصل إلى اتفاق غزة، وشدد على أنه متاح للاتصال به هاتفيا في أي وقت من اليوم، وما إلى ذلك، وأن مكتبه مفتوح أيضا. “هذه ميزة مهمة حقًا.”
وأشار المسؤول إلى أن الجانب الأمريكي أدرك أولا أن حماس وصلت إلى نقطة أرادت فيها التوصل إلى اتفاق، وأن ذلك حدث بعد أن لم يعد ينظر إلى “الرهائن كورقة أو أداة للمساومة، بل عبئا عليها”.
ورأى المسؤول أن حماس أدركت أن الوقت قد حان لإعادة الرهائن وأن احتجازهم لم يجلب لها شيئا، بل أضر بها وأضعف قدراتها ورأسمالها السياسي. وبالتالي، سمح لنا ذلك بالمضي قدماً في دفع المفاوضات إلى الأمام.
وشدد المسؤول على أنه من المهم أن يرسل ترامب “رسالة أخرى إلى الوسطاء العرب، ومن خلالهم إلى حماس، وهي: أنه يدعم كل مبدأ ونقطة في خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة، وأنه أكد لهم أن الأطراف ستنفذها بأفضل النوايا وستفعل بالضبط ما قالت إنها ستفعله”.
وأمام انعدام الثقة بين الإسرائيليين وحماس، وكذلك مع بعض الحكومات العربية الأخرى، أراد الرئيس ترامب أن يوضح أنه من المهم بالنسبة له أن يكون هذا الاتفاق هو الأهم، في رأيه، منذ عقود، ولذلك أراد إنجاحه ووضع حد للقتل والمجازر.
وشدد المسؤول الأميركي على أن ترامب “أراد أن يفهم الناس على الجانبين أنه سيفرض السلوك الجيد والالتزام هنا، وكانت تلك رسالة حاسمة وشاملة. كنا هناك للحديث عن ذلك، وأعتقد أنها لقيت استحسانا كبيرا”.
#أصل: “قطاع غزة سيتم إعادة بنائه ببطء. » ماذا يحدث في… #غزة وهذا يجب أن يتوقف وسنعمل على تحقيق ذلك pic.twitter.com/Z67N8Yui35
– الجزيرة مباشر (@ajmubasher) 9 أكتوبر 2025
وفيما يتعلق بتأييد إسرائيل لخطة ترامب، قال المسؤول الأمريكي الثاني إن “الثقة في ترامب” هي مفتاح النجاح، وأضاف: “الشيء الوحيد الذي فعله الرئيس ترامب مع إسرائيل، وأعتقد أنها صيغة للنجاح في منطقة كان من الصعب للغاية على العديد من الرؤساء وصناع السياسة الخارجية تحقيقها، هو عدم الحياد أو الإمساك بالعصا في المنتصف، بل الوقوف بشكل أساسي إلى جانب إسرائيل بنسبة 100٪. »
ولهذا السبب -يتابع المسؤول الثاني- “تمكن ترامب من المساعدة في توجيههم في الاتجاه الصحيح، وأعتقد أن هذا فارق بسيط للغاية يستحق الاهتمام، وما يمكن أن يفعله الرئيس ترامب، فإن إسرائيل تثق به، ولأنه لن يطلب أي شيء من شأنه أن يعرض أمنهم للخطر”.