Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
تم النشر بتاريخ 10/10/2025
|
آخر تحديث: 05:22 (بتوقيت مكة)
ورحبت وزارة الخارجية السورية باعتماد المجلس التنفيذي إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرار تدمير مخلفات برنامج الأسلحة الكيماوية من عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الخارجية السورية في بيانها مساء أمس، إن القرار حظي برعاية مشتركة من 53 دولة طرف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية، من بينها سوريا وقطر، واعترف بالتوافق بين أعضاء المجلس التنفيذي.
وقال البيان إن القرار الذي قدمته دمشق إلى الدورة 110 للمجلس التنفيذي للمنظمة هو أول قرار تقدمه سوريا في المحافل الدولية منذ تحريرها (8 كانون الأول/ديسمبر الماضي)، بتعاون ودعم البعثة. دولة قطر من يمثل مصالح الجمهورية العربية السورية ضمن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتنعقد الدورة الـ110 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ الثلاثاء الماضي وتستمر حتى اليوم الجمعة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تقديرات لأكثر من 100 موقع يحتمل أن تكون مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، تم اكتشافها بعد سقوط نظام الأسد.
ترحب الجمهورية العربية السورية باعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية القرار المتعلق بـ “التدمير العاجل لجميع مخلفات الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية”. pic.twitter.com/X3sY4XmekA
– وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) 9 أكتوبر 2025
بحسب الشبكة السورية من أجل حقوق الإنسانونفذت قوات الأسد 217 هجوما كيميائيا منذ بدء الثورة في مارس/آذار 2011.
ارتكب نظام الأسد مجزرة الكيماوي الكبرى في سوريا الغوطة الشرقية دمشق ومعضمية الشام في 21 أغسطس/آب 2013، خلال هجوم دموي أدى إلى مقتل أكثر من 1400 مدني، بينهم مئات الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني.
وفي أعقاب الهجوم، انضم النظام السوري لاحقًا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر 2013.
في نفس الشهر تم اعتماده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2118 المتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية.
تأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. والأمم المتحدةمهمة مشتركة للتفتيش على الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأعلنت المنظمة انتهاء مهمة مهمتها في سوريا في 19 أغسطس 2014، بعد تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد.
لكن تبين لاحقًا أن الأسلحة الكيميائية لم يتم تدميرها إلا في المواقع التي أبلغ نظام الأسد عن وجودها، حيث نفذت قواته لاحقًا عددًا كبيرًا من الهجمات بغاز الكلور والسارين في عدة مدن، بما في ذلك حلب شمال البلاد.
وفي 21 نيسان/أبريل 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا في المنظمة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أظهر التنظيم استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات في مدينة اللطامنة بمحافظة حماة الوسطى، في آذار/مارس 2017، وفي مدينة سراقب. في محافظة ادلب شمال غرب البلاد في فبراير 2018.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وسّعت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.