Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
تم النشر بتاريخ 10/10/2025
|
آخر تحديث: 2:45 مساءً (بتوقيت مكة)
وفي مقالته في صحيفة نيويورك تايمز، قدم الكاتب والمحلل الأمريكي البارز المؤيد لإسرائيل، توماس فريدمان، قراءة متفائلة ومحافظة لجهود الرئيس. دونالد ترامب أوقفوا الحرب في غزة.
وقال فريدمان إن نجاح المرحلة الأولى من خطة ترامب، التي تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمعتقلين، يستحق الثناء العالمي، لثلاثة أسباب رئيسية يمكن أن تؤثر على المستقبل. الشرق الأوسط والولايات المتحدة أيضا.
قائمة من 2 عنصرنهاية القائمة
أول هذه الأسباب – بحسب الكاتب – هو أن الوصول إلى هناك تطلب جهدا دبلوماسيا استثنائيا في منطقة بالغة التعقيد. وكان على ترامب وفريقه أن ينالوا ثقة عدة أطراف في وقت واحد، بما في ذلك إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (يسرع) اتبوی الحدفن رحمان وبرفان والسلطة الفلسطينية.
السبب الثاني -كما يوضح فريدمان- هو أن هذه الخطوة ما هي إلا بداية لخطة سلام متعددة الخطوات سيكون تنفيذها الفعلي أصعب بكثير، إذ أن المطلوب من إدارة ترامب هو الإشراف على نزع سلاح حماس وتشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات لملء الفراغ الذي تركه الانسحاب الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة المدمرة بالكامل وتشكيل حكومة انتقالية لإدارة القطاع. غزة. يشرح الكاتب.
ويرى أن ذلك يتطلب استمرار مشاركة ترامب طوال فترة رئاسته لتنفيذ الخطة، محذرا الرئيس الأمريكي من المبالغة عندما يعتبر أنه “أنهى الحرب في غزة وحقق السلام الأبدي”، لأن ذلك قد يعكس سوء فهم لحجم التحديات المقبلة.
لكن الكاتب يعود ويؤكد أن نجاح المشروع حتى اكتماله يمكن أن يفتح الباب أمام… حل الدولتينضمن صيغة جديدة تجمع بين الاهتمام الفلسطيني والعربي والدولي بمستقبل غزة، والتي يمكن أن تمتد لاحقاً إلى… الضفة الغربية.
وكان فريدمان ينتقد الرئيس الأميركي بشدة في مقالاته السابقة، لكنه أشاد هذه المرة بأسلوبه التفاوضي، ووصفه بأنه “فريد”.
السبب الثالث الذي يجعل فريدمان يأمل في أن يُنسب الفضل إلى ترامب في تصميم خطة السلام هذه لا علاقة له ــ كما يقول ــ بالشرق الأوسط، بل ينبع من أمل ــ “ربما زائف” ــ في أنها ستلهمه أيضا لصنع السلام في أميركا.
ويرى الكاتب أن خطة ترامب تمثل نموذجا جديدا لمعالجة الصراع، انطلاقا من أن الإسرائيليين والفلسطينيين فقدوا القدرة على تحقيق السلام بمفردهم بعد انهيار الثقة بينهما، وأن تحقيق الاستقرار سيتطلب ضمانات دائمة من الولايات المتحدة والدول العربية.
ويحلل فريدمان أسلوب ترامب التفاوضي غير التقليدي، القائم على البراغماتية الصرفة واللامبالاة بالقيم الأخلاقية. ووفقا له، فهو غير مهتم بتصنيف الأنظمة أو مساءلتها عن سجلاتها في مجال حقوق الإنسان، بل يركز فقط على النتائج.
أما بالنسبة للنتائج، فيرى فريدمان أن حماس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوبة من قبل المحكمة الجنائية الدولية متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وسيقدمون الصفقة على أنها نجاح لهم، رغم أن أياً منهم لم يحقق ما أراد.
وبحسب الكاتب الأميركي فإن نتنياهو خسر رهانه بعد اعتماده كليا على ترامب وخسارة كل حلفائه الآخرين.
وعندما أعاد ترامب ــ تحت ضغط من العرب والأوروبيين ــ توجيه خطته نحو مسار حقيقي للسلام من شأنه أن يمنع ضم غزة أو الضفة الغربية، لم يعد لدى نتنياهو أي نفوذ.
ويستشهد الكاتب بالخبير الإسرائيلي جدعون غرينشتاين، الذي وصف خطة ترامب المكونة من 20 نقطة بأنها “فرصة حاسمة لإحياء المبادئ الأساسية التي قامت عليها الدبلوماسية منذ الاتفاقات”. كامب ديفيد“.
ووفقا له، فإن هذا يؤكد من جديد عدم شرعية الضم من جانب واحد ويعطي الفلسطينيين أفقًا سياسيًا نحو تقرير المصير والانفصال السياسي عن إسرائيل.
ورغم أن الكاتب اعتاد انتقاد الرئيس الأميركي بشدة في مقالاته السابقة، إلا أنه أشاد هذه المرة بأسلوبه التفاوضي الذي وصفه بـ«الفريد».
وانتقد الكاتب ميل ترامب إلى الفرقة والتحريض ضد معارضيه، مقترحا أن يدعو زعماء الحزب الديمقراطي إلى اجتماع مصالحة في كامب ديفيد للتوقيع على “معاهدة سلام أميركية أميركية”.
بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك عندما رأى أن ترامب يستحق الفوز. جائزة نوبل من أجل السلام “إذا نجحت جميع مراحل الخطة في إعادة بناء المسار نحو السلام الفلسطيني الإسرائيلي”.
أعلنت لجنة نوبل النرويجية، صباح الجمعة، فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام.
وقالت اللجنة في بيان إن ماتشادو فاز “بسبب عمله الدؤوب لتعزيز الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي وكفاحه من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية”.
وعلى المستوى المحلي، يأمل فريدمان أن تلهمه تجربة ترامب في غزة لتغيير سلوكه السياسي في الولايات المتحدة، داعيا إياه إلى صنع السلام في أمريكا كما يفعل في الشرق الأوسط.
وينتقد الكاتب ميل ترامب إلى الفرقة والتحريض على الكراهية ضد خصومه، ويقترح عليه دعوة زعماء الحزب الديمقراطي إلى اجتماع مصالحة في كامب ديفيد للتوقيع على “معاهدة سلام أميركية أميركية”، ويؤكد أن نجاحه في هذا المجال سيجعله أكثر شعبية واحتراما.
وقال مخاطبا الرئيس: “إذا واصلتم لعب دور الموحد في الشرق الأوسط والمقسم في أمريكا، فإن خطة غزة ستصبح حاشية في سجل رئاسي فاشل”. »