Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
ارتكز طلب السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 على مرتكزات عديدة، أهمها 15 ملعبا في 5 مدن، مما يعد بتوفير “بنية تحتية على أحدث طراز”، بحسب تقييم الاتحاد الدولي. اتحاد كرة القدم (الفيفا).
وشمل الملف الذي حصل على أعلى تصنيف يمنحه الفيفا، هذه الملاعب الـ15، في 5 مدن مستضيفة: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم، متجاوزة الحد الأدنى لعدد الملاعب (14).
ومن المقرر إنشاء ثمانية ملاعب جديدة، بما في ذلك ملعب الملك سلمان الدولي، الذي من المتوقع أن يستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية.
وهناك 3 ملاعب أخرى قيد الإنشاء، والتي ستستضيف كأس آسيا لكرة القدم عام 2027.
ومن بين الملاعب الأربعة التي سيتم بناؤها، سيخضع أكبر ملعبين للتجديد، وهما ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، واستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية، في حين سيتم تحديث ملعبي جامعة الملك خالد وجامعة الملك سعود، مع إجراء أعمال تجديد وزيادة مؤقتة في ملاعبهما سعة.
وذكر تقرير الفيفا أن 8 من الملاعب تقع في الرياض، و4 أخرى في جدة، والملاعب الثلاثة المتبقية منتشرة في الخبر وأبها ونيوم.
وأضاف أن الملف يتضمن «مشاريع ملاعب طموحة متكاملة في مواقع فريدة، منها استاد الأمير محمد بن سلمان الواقع ضمن مشروع القدية، واستاد نيوم الواقع ضمن مشروع ذا لاين».
وتلبي الملاعب متطلبات السعة الإجمالية ومقاعد كبار الشخصيات بشكل عام، وتقع معظمها في مساحات واسعة تسهل توافر المساحات المطلوبة للمونديال وتوفر “خيارات جيدة لعمليات” المونديال.
ويفصل تقرير الفيفا تفاصيل كل ملعب، ويحدد خصائصه، بما في ذلك موقعه وقدرته الاستيعابية وجودة العشب والمرافق، ويخلص إلى أن ملف السعودية “يتضمن مجموعة من الملاعب الرائعة التي يمكن أن تقدم، بمجرد بنائها أو تجديدها، أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا”. – البنية التحتية الفنية لاستضافة مباريات كأس العالم.
وأضاف أن المملكة “درست بعناية متطلبات استضافة مباريات كأس العالم في تصاميم وخطط الملاعب”.
وقال “هذا النهج المتوازن يضمن أن الملاعب المقترحة يمكن أن تحقق فوائد دائمة، مع تعزيز التجربة قدر الإمكان لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الفرق والمشجعين والضيوف الآخرين”.
ويسلط التقرير الضوء على أن “طموح المملكة العربية السعودية الشديد في مجال الابتكار ينعكس في إدراج بعض مشاريع البناء الجديدة، التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة”.
ورأى أن “فترة العشر سنوات للتخطيط للبطولة مهمة أيضًا كعامل تخفيف المخاطر”.
وأضاف: “شريطة أن يتمكن الفيفا والمرشح (السعودية) من مواصلة هذا الحوار بنفس الروح البناءة والإيجابية التي ظهرت طوال عملية الترشيح، يمكن اعتبار الترشيح بشكل عام يقدم خيارات جيدة للغاية لاستضافة كأس العالم”. كأس العالم. كوب.”
ويضيف التقرير: “بشكل عام، يقدم العرض مقترحات جيدة جدًا لاستضافة كأس العالم، مدعومة بمفهوم الإرث الشامل الذي يرتبط أيضًا بالرؤية والاستراتيجية الأوسع للبلاد. »