Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 2.5% خلال تعاملات نوفمبر الماضي، بينما تراجعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 3.5%، متأثرة بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، بالإضافة إلى التكهنات بشأن سياسة مالية توسعية. وهذا قد يمنع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة iSagha.
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب انخفضت بمقدار 95 جنيها خلال شهر نوفمبر، فيما افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تداولات الشهر عند مستوى مستوى 3785 جنيها، ووصل إلى مستوى 3545 جنيها، واختتم التداول عند مستوى 3690 جنيها.
كما انخفضت الأسعار في أسواق الأسهم العالمية بمقدار 97 دولارًا، حيث بدأت الأوقية عند 2747 دولارًا، ولامست 2634 دولارًا وانتهت عند 2650 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل نحو 4217 جنيها، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 3163 جنيها، بينما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2460 جنيها وسجل الجنيه الذهب نحو 29520 جنيها.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بمقدار 15 جنيها خلال جلسة أمس السبت، فيما بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 3675 جنيها وانتهى عند مستوى 3690 جنيها. تزامنا مع عطلة المؤشر الدولي الأسبوعية.
وبحسب التقرير الأسبوعي لمنصة “iSagha”، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 2.4%، بقيمة 90 جنيها، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 قيراط تعاملات الأسبوع عند 3780 جنيها. وأغلق السهم على 3690 جنيها مع ارتفاعه. وارتفعت أسعار الذهب في البورصة العالمية بنسبة 2.4%، لتصل قيمتها إلى 66 دولارا، فيما تم تداول الأوقية عند 2716 دولارا. وانتهى التداول عند 2,650 دولارًا.
وفي المقابل ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 16.2% بنحو 515 جنيها خلال الـ11 شهرا الأولى من العام، فيما ارتفعت بنسبة 28.5% في البورصة العالمية.
وأوضح مبابي أن أسعار الذهب تعرضت لتقلبات حادة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، عقب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بسبب عوامل مختلفة، من بينها مقترحات ترامب التجارية التي قد تدفع التضخم للارتفاع أكثر، مثل فرض الرسوم الجمركية وتخفيضات الضرائب، فضلا عن التكهنات بأن السياسة المالية للإدارة الأمريكية الجديدة يمكن أن تمنع الاحتياطي الفيدرالي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة.
وأضاف إمبابي أن المخاطر الجيوسياسية لعبت دورا في حركة أسعار الذهب، حيث أدى تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على الذهب وتعزيز دوره كملاذ آمن.
وأشار إلى أن سوق الذهب بدأ تداولاته الأسبوع الماضي بانخفاض حاد بنسبة 3% يوم الاثنين، بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب سكوت بيسنت لرئاسة وزارة الخزانة الأمريكية، متوقعة الأسواق أن يكون بيسنت اليد القوية والأكيدة لـ وقد خفت الاقتصاد الأمريكي ووقف إطلاق النار. وأثار الحريق المحتمل بين إسرائيل ولبنان، والذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، مخاوف جيوسياسية، مما قلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وأضاف أن الطلب على الذهب ارتفع في اليوم التالي، بعد تهديدات ترامب ضد المكسيك وكندا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% ورسوم جمركية مقترحة بنسبة 10% على جميع المنتجات من الصين.
وتشهد الأسواق رهانات متزايدة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل في 18 ديسمبر، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من قوة الذهب.
تشير أحدث الأرقام الصادرة عن مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE) إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قوياً وأن سياسة التيسير النقدي قد تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة.
وأظهر المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، وهو المؤشر الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.8٪ خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
وأشار البنك المركزي أيضًا في محضر اجتماعه الأخير إلى أن التضخم الأعلى من المتوقع قد يجبره على تعديل وتيرة دورة التيسير النقدي.
ويعتقد مبابي أن بيانات التوظيف المقرر صدورها الأسبوع المقبل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع لجنة السوق المفتوحة هذا الشهر، حيث تؤدي القوة المستمرة لسوق العمل الأمريكي إلى استقرار أسعار الفائدة.
على صعيد متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدماتي، وتقرير التوظيف الأمريكي، وتقرير بيانات التوظيف الأمريكية وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، خلال الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي. قمة نيويورك تايمز DealBook.