Physical Address

304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

«الفأر البرمائي» و«السمكة ذات الرأس الغريب».. اكتشاف 27 حيوانًا جديدًا في البيرو | علوم


كشفت بعثة منظمة الحفاظ على الطبيعة الدولية إلى منطقة ألتو مايو في بيرو عن 27 نوعًا جديدًا من الحيوانات، لم يتم تسجيلها من قبل في السجل العلمي.

ووفقا ل إفادة الصحفي الرسمي للمؤسسة: تمتد منطقة ألتو مايو من جبال الأنديز إلى الأمازون، وهي عبارة عن فسيفساء معقدة من النظم البيئية ومجتمعات السكان الأصليين.

وخلال المسح الذي استمر 38 يومًا، سجل الباحثون أكثر من 2000 نوع خلال رحلتهم، واكتشفوا من بينها 27 نوعًا جديدًا، مما يسلط الضوء على الأهمية الحاسمة للحفاظ على هذه المنطقة.

ومن بين ما اكتشفه العلماء في هذه البعثة فأر برمائي نادر للغاية، و8 أسماك جديدة، من بينها سمكة غريبة ذات “رأس منتفخ” تظل وظيفة رأسها غير العادية لغزًا يحير العلماء، و3 برمائيات جديدة تمامًا: المطر. الضفدع، والضفدع ضيق الفم، والسمندل المتسلق، بالإضافة إلى 10 فراشات و2 خنفساء.

بالإضافة إلى الحيوانات المكتشفة حديثًا، لاحظت البعثة أيضًا 49 نوعًا من الحيوانات التي تعتبر مهددة بالانقراض، بما في ذلك نوعان من الرئيسيات المهددة بالانقراض (قرد البيرو الصوفي الأصفر وقرد سان مارتن تيتي) وطائرين مهددين بالانقراض (قرد بيكوليت ذو الصدر البقعي). والبومة ذات الشارب الطويل) والضفدع المهرج المهدد بالانقراض.

فأر برمائي اكتشفه الباحثون خلال رحلة مؤسسة الحفاظ على الطبيعة إلى البيرو (رونالد دياز)
فأر برمائي اكتشفه الباحثون خلال مهمة مؤسسة الحفاظ على الطبيعة إلى البيرو (رونالد دياز)

الانقراض السادس

ويأتي هذا الاكتشاف الجديد على خلفية الاهتمام العلمي الدولي باكتشاف أنواع جديدة قبل انقراضها، وذلك بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي على نطاق عالمي.

يشير التنوع البيولوجي إلى تنوع أشكال الحياة على الأرض، بما في ذلك الأنواع المختلفة من الحيوانات أو النباتات، والنظم الإيكولوجية والتنوع الجيني، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على التوازن البيئي وبقاء أشكال الحياة، بما في ذلك البشر.

ومع ذلك، فإن التنوع البيولوجي آخذ في الانخفاض بمعدل ينذر بالخطر بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، بما في ذلك إزالة الغابات لأغراض الزراعة وقطع الأشجار والتوسع الحضري، والتي دمرت النظم البيئية وتركت الأنواع دون مأوى وغذاء.

ويساهم عامل المناخ أيضًا، مع ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، فضلاً عن زيادة الظواهر الجوية المتطرفة التي تعطل النظم البيئية.

أضف إلى ذلك عامل التلوث، والمواد الكيميائية والبلاستيكية وغيرها من الملوثات التي تضر بالنظم البيئية الأرضية والجوية والمائية. وتؤثر المبيدات والأسمدة على نوعية التربة والمياه وتضر بالحياة النباتية والحيوانية.

وإلى جانب الصيد الجائر للحيوانات، والقطع غير العادل للأشجار، والتعدين الذي يستنزف الموارد الطبيعية، تعاني الحياة على الأرض مما يسميه العلماء “الانقراض السادس”، حيث يتناقص عدد الكائنات الحية في بيئتها بمعدل مماثل للأرض. لم تشهد أي انقراضات إلا في الانقراضات الكبرى.



Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *