Physical Address

304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

السودان.. حرب كلامية ساخنة بين البرهان وقيادات الإخوان المسلمين



ووقعت الحرب الكلامية على خلفية تصريحات أدلى بها عبد الحي يوسف القيادي في “الحركة الإسلامية” السودانية التي تضم تنظيم الأخوةويعتبر من أكبر الداعمين للجيش، وأعقبتها تغريدة من المصباح طلحة قائد كتيبة البراء التي تقاتل إلى جانب الجيش.

وفي مقطع فيديو أثار جدلا واسعا بين السودانيين، شن يوسف هجوما لاذعا على… الدليل والجيش السوداني.

وفي ندوة بمركز مقاربات التنمية السياسية – ومقره مدينة اسطنبول التركية – نسب يوسف الفضل في التقدم النسبي في بعض المناطق إلى كتائب الإخوان المسلمين التي تقاتل إلى جانب الجيش.

ووصف يوسف البرهان بأنه “شخص ضعيف لا يحترم الأعراف”، وقال: “البرهان غير قادر على القضاء على الإسلاميين لأنهم موجودون في مكتبه”.

وحمل يوسف البرهان مسؤولية التصريح بالتمركز قوات الدعم السريع في مناطق استراتيجية بالعاصمة “دون موافقة الجيش”.

لكن البرهان قال خلال مخاطبته عددا من الضباط والجنود.. منطقة امدرمان العسكري: الجيش ملك لكل السودانيين وليس لحزب معين، ومن لديه مقاتلون “فليأتي ويأخذهم”.

وأضاف: “سمعنا بالأمس تكفيرياً ضالاً يقول أنه لا يوجد جيش، وهذا كذب”.

وبعد دقائق من تصريحات البرهان، غرد المصباح طلحة قايد كتيبة البراء ادعموا الجيش على صفحته فيسبوك انتقد تصريحات البرهان ودافع عن يوسف.

وأكد مصدر موثوق لسكاي نيوز عربية أن تصريحات يوسف وقائد كتيبة البراء أثارت غضبا كبيرا بين كبار ضباط الجيش، الذين طالب بعضهم بإقصاء كتيبة البراء وكافة كتائب جماعة الإخوان المسلمين القرار. إنشاء مراكز في الجيش، مع التأكيد على المخاطر الكبيرة التي تحيط بالجيش بسبب علاقاته مع هذه الكتائب.

وتأتي هذه التطورات في ظل اتهامات واسعة النطاق لتنظيم الإخوان المسلمين باختطاف المؤسسة العسكرية والسيطرة على قراراتها.

وفي إبريل الماضي، قالت السفيرة السابقة سناء حمد، وهي عضو بارز في المنظمة، إن المنظمة طلبت منها إجراء تحقيقات مع عدد من قادة الجيش عقب إسقاط النظام. البشيرمما يدل على وجود علاقة تنظيمية مع الجيش.

وفي الواقع، منذ وصوله إلى السلطة عام 1989، أجرى التنظيم تغييرات كبيرة داخل المؤسسة العسكرية وفرض سيطرته التنظيمية عليه.

ومن ناحية أخرى، تتزايد الخلافات داخل التنظيم الأخوة. ومؤخرا، شهدت الاجتماعات التي عقدتها المنظمة على مستوى “مجلس الشورى” انقسامات وخلافات كبيرة، إذ اتهم مراقبون الجيش بمنح حرية كبيرة لعدد من قيادات التنظيم الهاربين من السجون والمطلوبين للمجتمع الدولي. العدل والذين شاركوا في هذه اللقاءات.

ورغم أن البرهان انتقد في وقت سابق اجتماعات المنظمة باعتبارها تشكل خطرا على البلاد، إلا أن مراقبين شككوا في هذه الانتقادات، مبرزين تماهي الأجهزة الأمنية والعدلية مع المنظمة، استنادا إلى النفوذ التنظيمي داخل المؤسسة العسكرية.





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *