Physical Address

304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124

الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الأسلحة وفق رؤية ترامب وماسك



أمريكا اليوموناقش هذا الموضوع على قناة سكاي نيوز عربية مع الجنرال مارك كيميت مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، حيث سلط الضوء على تحديات وتداعيات هذا التحول الكبير الذي تقوده الإدارة. أصل بالتعاون مع ملياردير ايلون ماسك.

إعادة تعريف القوة العسكرية

وفي معرض حديثه عن هذا التوجه، أكد الجنرال مارك كيميت أن التحول إلى الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل تغييرا نوعيا.

وأوضح: “إننا أمام عصر جديد تتجاوز فيه التكنولوجيا حدود المألوف وتعيد تعريف مفاهيم الحرب التقليدية. »

وشدد كيميت على أن الهدف الأساسي هو خفض التكاليف البشرية والمادية، مؤكدا أن العنصر البشري يمثل نقطة ضعف أساسية في نظام الأسلحة التقليدية.

الجدل حول الأسلحة التقليدية

وعلى الرغم من هذه الطموحات، هناك خوف من التخلي عن الأسلحة التقليدية التي أثبتت جدواها منذ عقود. وقال كيميت هنا: “لا يمكن التخلي عن الأسلحة التقليدية بشكل كامل على الفور. يمكن للطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي أن تتفوق في المهام التكتيكية، لكنها قد تواجه تحديات في المعارك الاستراتيجية التي تتطلب قرارات بشرية دقيقة. »

سباق مع الزمن والمنافسة الدولية

وناقش العرض تأثير المنافسة الدولية على هذه التحولات العسكرية، خاصة مع تسارع التطورات في الصين وروسيا.

وشدد كيميت على أن “الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتخلف في هذا السباق، خاصة وأن الصين وروسيا تستثمران بكثافة في تقنيات الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف: “إذا لم تكن لدينا المبادرة في هذه التكنولوجيا، فإن تفوقنا العسكري قد يكون مهددا”.

التداعيات الاقتصادية والصناعية

وقال كيميت: “إن الشركات التقليدية التي لا تواكب هذه الموجة الجديدة من الابتكار تخاطر بإخراج نفسها من اللعبة”، مضيفاً أن الشركات القادرة على التكيف مع هذا الواقع الجديد ستصبح لاعبين رئيسيين في سوق الدفاع التكنولوجي.

أثيرت الأسئلة الأخلاقية

ولم تخل المناقشة من التطرق إلى المسائل الأخلاقية المتعلقة باستخدام الأنظمة المستقلة في الحرب. والسؤال المطروح هو: كيف يمكننا ضمان عدم استخدام هذه الأنظمة بشكل غير مسؤول؟

وشدد كيميت في رده على أن “المسائل الأخلاقية ستظل دائما جزءا من النقاش، لكن الدول التي تتخلف في هذا السباق قد تجد نفسها مضطرة إلى تجاهل اعتبارات معينة لضمان تفوقها العسكري”.

حقبة جديدة

وفي معرض مناقشة مستقبل هذه الاستراتيجية ومدى تأثيرها على توازن القوى العالمي، أشار كيميت إلى أن الاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمكن أن يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية والاقتصادية للحروب.

وبهذا الاقتراح الجريء، تفتح أمريكا اليوم نافذة على مستقبل الحرب، حيث تتقاطع التكنولوجيا مع الجغرافيا السياسية لخلق حقبة جديدة من الصراع.





Source link

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *